My Cart

Close

المراجعة السنوية إستعداداً لإستقبال ٢٠١٩

New Nesmah

Posted on December 19 2018

المراجعة السنوية إستعداداً لإستقبال ٢٠١٩

 

استقبال السنة الجديدة شي يفعله الكثير من الناس، و هي اساساً ظاهرة جديدة على العالم بشكل عام. و لكن لماذا نضع أهداف؟ و ليش نستقبل السنة الجديدة أصلا؟


الإنسان يمر في حياته في مراحل كثيرة، و حيث أنني أحثكم دائما على إستقبال كل يوم بإستخدام الإمتنان، إلا أنني أيضاً أؤمن في وضع الأهداف. سواء تقرأ هذا المقال في منتصف السنة، أو في الوقت الذي نشرته (آخر السنة) إلا أنني أؤمن في وضع الأهداف مع المراجعة.


أين كنت و أين صرت؟ ما الذي حدث قبل شهرين؟ و ما الذي حدث في شهر مايو مثلا؟ نحن لا نتطلع الى الماضي لجذب المشاعر المؤلمة، أو أن نتذكر موقف جميل لا نستطيع تكراره، بل و لكننا نتطلع و نعمل إنعكاس على الماضي حتى نطور أنفسنا، هل أريد أن أجلب المزيد من هذه المواقف أو الحالات، أم أريد تخفيفها؟ القرار لك.


تحذير عن الإنعكاس: لا تشعر بالأسف على نفسك عندما تعمل الإنعكاس و تمر على موقف تود أن تنساه، أمتن لأنك الآن تعرف ما لا تريد جذبه فيه حياتك اليوم.


عندما نعمل إنعكاس للسنة، نستطيع أن نلاحظ بشكل مفصل الإنجازت التي حصلت خلال هذه السنة، الأمور التي جعلتنا أن ننمو أكثر، مما يجعل هذه السنة، سنة فريدة من نوعها.


جميع التجارب التي نمر فيها فرصة للنمو و الإدراك. تُعلمنا هذه الخبرات إستقبال الخير و كيفية تصريف ما لا ينفعنا في الوقت الحالي.


الآن أريد أشارك معكم انعكاسي الشخصي لهذه السنة و سوف أوفيكم أيضاً بورقة نشاط تستطيعوا أن تحملوها لتدوين إنعكاس كم الخاص.


كيف استقبلت سنة ٢٠١٨ في شهر ديسمبر الماضي؟

جلست مع نفسي و راجعت سنة ٢٠١٧، ثم كتبت الأهداف التي أريد تحقيقها شخصيا و في عملي في السنة الجديدة. قررت في ذلك الحين أن أستقبل السنة في تسليم تام، و أقول ((نعم)) لكل المغامرات الجديدة التي تأتي في طريقي، لكل العلم، الكل المعارف و العلاقات و جميع الفرص التي يهبني ربي.


ما هو الشي الذي لم تتوقعه أن يحدث في هذه السنة أو التحدي الذي واجهته؟

عندما تعمقت في التنظيف الروحي، لم أتوقع من نفسي أن تكون لدي مقاومات تجاه التطور و النور الإلهي الذي يغمرني بحب، تخصلت من هذه المقومات من خلال التسليم و ذكرت نفسي بأنني قلت ((نعم)) لجميع الإحتمالات الإيجابية.


أختر ٣ - ٥ كلمات لوصف هذه السنة التي مضت

حب، تسليم، نعم (لإستقبال كل الخير) تناغم


ما هي أبرز إنجازاتك في ٢٠١٨؟ الطريقة الأسهل للتنفيذ هو الإطلاع على السنة، شهر بشهر.


الشهر الأول: دخولي في عالم العلاج بالطاقة - كمبدربة حياة، أريد أن أساعد الآخرين و تطوير نفسي من التطويرات التي سيشهدوها الآخرين كذلك


الشهر الثاني: المبدارة، بادرت في تطوير نيو نسمة و تعرفت على شخصية ساعدتني في إنجازات كثيرة خلال هذه السنة، ممتنه لك (تارا) لأنك فتحتي لي الباب و أصريتي على الثقة بنفسي.


الشهر الثالث: هذا من أعظم الشهور بالنسبة لي، لأن لأول مرة دعيت لأتكلم عن الوعي، عن السلام الداخلي و عن الوفرة في دبي. خلال هذه الرحلة الفريدة من نوعها، تعرفت على أناس أصبحوا اليوم جزء مهم في حياتي. أيضا طورت الإنستغرام ستوري بحيث إني أقدم شي واحد ذو فائدة خلال اليوم.


الشهر الرابع: هذا الشهر قدمت فيه أول دورة تدريبية في البحرين، ممتنه لكل من حضر و ممتنه لنجاح منصة نيو نسمة على إنستغرام


الشهر الخامس: هذا الشهر كان عن الصداقات، راعيت الصداقات الجديدة و القديمة، قدمت المحبة و الحضور و المبادرة لجميع من في حياتي.


الشهر السادس: هذا الشهر دشنت كتابي، مدونة الوفرة و مدونة الوفرة المصغرة في دبي. خلال هذا الشهر أيضاً قدمت ١٤ يوم من الوفرة و هو إمتنان يومي مع مجموعة خاصة أونلاين حيث تفاعلنا جميعاً على مشاركة الإمتنان مع بعض من جميع أنحاء العالم.


الشهر السابع: هو شهر الإسترخاء و البناء، وضعت خلال هذا الشهر البنية الأساسية للتطور في نفسي و في نيو نسمة.


الشهر الثامن: النمو يحدث عندما نسترخي، هذا الشهر كان عبارة عن فرح، سرور، إيجابية و تسليم. من أعز الأيام التي عشتها خلال هذه السنة، شهر أغسطس، أحب فصل الصيف  كثير و أكون فيه في حالة إستقبال مستمر.


الشهر التاسع: هنا الحصاد، البذور التي زرعتها خلال السنة صارت تظهر الآن و صرت أرى جميع التغيرات أمامي، أردت أن أكون أقرب لكل من يتابعني، أردت أن أكون حاضرة و معطاءة أكثر. واصلت الإستثمار في نفسي و أخذت دورة في الثقة في النفس. صحيح إن لدي العلم، صحيح إني مثابرة و أستطيع أن أساعد الآخرين و لكن بدون مواجهة النقاط التي تبعدني عن الإستحقاق، لن أمارس النمو الذي عليه أن يحصل. و بدأت اللايف الإسبوعي على إنستغرام!


الشهر العاشر: شهر النمو و التنفيذ، هنا رجعت إلي مشاعر المقاومة و لكنني كنت مستعدة لها، نعم كنت أقاوم و لكنني واصلت في التفيذ و في البحث عن العلم و المبادرة. هنا ظهروا لي أصدقائي الجدد سند لي و إني ممتنه لهم. و لأنني في السابق إشتغلت على صفة الإستمرارية، عرفت أن أحد أسرار النجاح هي في الإستمرارية.


الشهر الحادي عشر: صراحة و حرية. إستمريت في مشاركة قصتي معكم، جميعنا لدينا قصص و لأنني فعلت ذلك، إستطعت أن أستمع الى قصص الآخرين. هذا شهر القصص، و الإستماع. حبيت هذه كثيرا و قررت أن تكون للسنة الجديدة عنوان: الإستماع


أذكر ٣ أمور تمتن لها لهذه السنة

ممتنه للنمو، للأصدقاء الجدد و أصدقاء العمر، للمبادرة و لإستقبال النور من الله تعالى

ما هو أحلى مكان زرته هذه السنة

عندما كنت على بعد ٤ كيلومترات من الشاطئ حيث تغلبت على أحد مخاوفي التي ليست لها معنى و هي الركوب على الدراجة المائية. نعم ربما يكون خوف (سخيف) و لكن عندما كنت بعيدة عن القوارب و عن أي شي يطلع صوت، إكتشفت المزيد من السلام و السكون و هذه التجربة فتحت لي أبواب برنامج نسمة وعي.

 

ما هو أبرز شي تعلمته في سنة ٢٠١٨؟

الإستمرارية في العلم و المعرفة، الإستمرارية في المشاركة، الثقة و التسليم.


بعد أن قرأتوا مراجعتي الشخصية كيف تشعرون؟ بالنسبة أشعر بالدفئ و المحبة و أريدكم أيضاً أن تشعروا بهذه المشاعر الجميلة. يمكنكم تحميل الورقة هذه حبث وضعت فيها جميع هذه الأسئلة.


و أريدكم أن تتذكروا ألا تضعوا حدود للعلم و المعرفة حيث أنها تظهر في الواقع خلال التطبيق.

دمتم بوفرة،


هيا

 

و لؤلائك الذين يريدون وضع أهداف للسنة الجديدة، في هذا المقال.

2 comments

  • Khadija: January 15, 2019

    🙏

  • Amnah : January 15, 2019

    I love you 💕

Leave a comment

All blog comments are checked prior to publishing